اليوم الوطني السعودي
29 سبتمبر, 2022 بواسطة
أمل الرشدان

اليوم الوطني السعودي 1444

تحتفل المملكة العربية السعودية بيومها الوطني في تاريخ الثالث والعشرين من شهر أيلول من كلّ عام، ويُحتفل بهذا اليوم الوطني من أجل إحياء ذكرى توحيد المملكة وتغيير اسمها الذي كان يُعرف في السابق باسم مملكة نجد والحجاز إلى المملكة العربية السعودية، حيث كانت مملكة نجد والحجاز عبارةً عن ملكية مزدوجة تتكون من العديد من القبائل والعشائر، وفي أوائل القرن العشرين أصدر حاكم نجد الملك عبد العزيز آل سعود مرسوماً يقضي بتوحيد معظم مناطق وسط الجزيرة العربية، وإدراجها تحت مسمى المملكة العربية السعودية.



يُشكّل الوطن عشقًا خالدًا لكلّ إنسان على مر السنين؛ إذ يستشعر فيه المواطن كلّ يوم نعمة الأمن والأمان والاستقرار والرّخاء والشموخ والعزّ، كما تكبر المشاعر الوطنية في وجدان كلّ مواطنٍ مصري، ليعلو صوته بكلّ فخر ويقول بعبارات الفخر أنا سعودي من وطن المجد والاعتزاز، وتُشكّل المملكة للسعوديين وطنًا لا مثيل له على وجه الأرض، تلك الأرض التي تعمر بالمقدسات، كما أنها كانت مهبط الوحي في حقبة فجر الإسلام، وأرض الحضارات والأمجاد الخالدة، التي لا ينساها كل مسلمٍ على وجه هذه الأرض.


 ما أجمل السعودية، هذا الوطن الذي يعلو شأنه بين الأمم، ويبقى شامخًا مهما مرّت العصور ودارت الأزمان، هو الوطن الذي لا تليق به إلّا القمم الشامخات والمكانة العالية فوق سحب السماء، وهي المنارة التي ما فتئت تضيء بين شعوب الأرض، كما أنه يعدّ أنموذجًا للتوافق والتعاضد والتلاحم بين القيادة والشعب، كما يُوجّه المواطنون نحو المملكة العربية السعودية حبّهم وولاءهم. تُعدّ المملكة العربية السعودية وطنًا ذا تاريخ بارز وحضارة لا يُمكن التغافل عنها؛ فهي أكبر دولة تقع في شبه الجزيرة العربية، ويحدّها من الغرب البحر الأحمر وخليج العقبة ومن الشرق الخليج العربي، وتجاورها الأردن والعراق والكويت وقطر والإمارات العربية المتحدة واليمن والبحرين وسلطنة عمان، وتربط بين المملكة العربية السعودية وبين الدول العربية المجاورة لها طرق معبدة، بلغ التعداد السكاني للمملكة في سنة 2012م ما يقارب من 29.28 مليون نسمة، وتُعدّ مدينة الرياض هي عاصمة المملكة العربية السعودية.


إنّ المملكة العربية السعودية وطنٌ يستحقّ الفداء؛ فقد شَهِدَت وتَشهدُ المملكة رخاء اقتصاديًّا وتقدمًا ملموسًا في مجالات التنمية الاجتماعية والاقتصادية كافّة، كما أنّها أحدثت تحسّنًا واضحًا في مجالات التنمية البشرية كافّة، مثل تحسين مستوى المعيشة إلى جانب الخدمات الصحية والتعليمية والظروف البيئية كافّة، بالإضافة إلى الإمكانيات الشاملة للتنمية، فعلى مدى عشرة سنوات حقّق الاقتصاد الوطني معدل نمو جيّد “سنويًّا”، كما بلغ معدل الدخل للفرد الواحد ما يقارب من 16500 دولار في نهاية هذه الفترة، كما ازداد التنوّع في القاعدة الاقتصادية، إذ شكّلت القطاعات غير النفطية ناتجًا إجماليًّا ممتازًا.



أمل الرشدان 29 سبتمبر, 2022
شارك هذا المنشور
علامات التصنيف
أرشفة

To install this Web App in your ISO device press and then Add to Home Screen.